متعلقات علم الحروف
من متعلقات علم الحروف جعلوا للحروف الثمانية والعشرون طبائع أربعة كبائع الانسان الناري والترابي والهوائي والمائي كل سبعة احرف لها طبيعة من الطبائع وسموا طبائع الحروف النارية والهوائية بالذكر والترابية والمائية بالأنثى
الحـــــروف النــــاريـة هي: ( أ هـ ط م ف ش ذ )
الحـــــروف التــرابيــة هي: ( ب و ي ن ص ت ض)
الحـــــروف الهــوائيـة هي: ( ج ز ك س ق ت ظ )
الحـــــروف المــائيـة هي: (د ح ل ع ر خ غ )
وعليه فأن كان الغالب في حروف الاسم الطبع الناري قالو عنه : مستبد بالرأي ونشيط دائماً وله حب السيطرة والغلبة السريعة والصلابة.
وان كان الغالب الطبع الترابي: فله قوة الصبر والبطء حتى البلادة واليقظة عند اخر لحظة السوداوية او الشهوانية والتفكيرية المقرونة بالتواضع وله القوة المنطقية والجاذبية وكتم السر.
وان كان الغالب الطبع المائي: فله الحياة والشهرة والتقلب واخذ الأمور بالهوادة وحسن السياسة والرزانة والاستهانة بالمصاعب والتضحية.
وان كان الغالب الطبع الهوائي: فله الاندفاع والمخاطرة والنزق والطيش والخفة في الحركة وعدم الثبات والعصبية والامراض العقلية والابتكار.
وجعلوا لكل حرف جسماً وروحاً ونفساً وقلباً وعقلاً وقوة طبيعية وقوة كلية فصورة الحرف جسمه وضربه في مثله روحه وضرب روحه في ثلاث نفسه وضرب روحه في أربعة قلبه ومجموع جسمه وروحه ونفسه وقلبه وحاصل الجمع ضرب أربعه عقله وتربيع عقله قوته الطبيعية وضرب قوته الطبيعية في عشرة تكون قوته الكلية.
وجعلوا للحرف اطواراً أربعة: بعده الابجدي يكون قوته في ظاهر العلويات وضربه في ما قبله من الحروف يحسب موقعه على تركيب ابجد هو قوته في باطن العلويات مجموع عدد نقط الحرف قوته في باطن السفليات وضرب في مجموعه عدد تفصيله قوته في ظاهر السفليات.
وقسم الحروف عده اقسام منها السعيد والنحت وال ممتزجة و الداخل والخارج والمنقلبة ومنها شرقيه وغربية وجنوبية وجنوبية وشمالية منها الذكر والمؤنث ومنها المفردة والمزدوجة ولما كانت لنا بعدد حروف جعله ذلك منها ومنها استخرج روحانيه الأسماء بلحاظ حروف الى غير ذلك من متعلقات هذا العلم.
الحروف وترجمتها الى اعداد
لقد ذكرنا في تعريف هذا العلم انه ترجمه الحروف الى اعداد ثم الاعداد الى حروف و الاعداد في هذا الفن هي مفاتيح اسراره والتي تقع في طريق الوصول الى كشف الأمور الغيبية و الاسرار الخفية وقد نعرف جمله من الاسرار الخفية لترجمه الحروف الى اعداد حيث يكون العدد اشاره الى السر من الاسرار بدون ترجمه ما حصلنا عليه من عدد الي الحروف.
ثم انه ترجمه الحروف الى اعداد لاستنطاقها تكون بناء على قواعد متعددة منها الطريق المشهورة بالطريقة المغربية وقد دلت بعض الروايات ان أئمة اهل البيت عليهم السلام استعملوا بعض هذه القواعد باستنطاقهم للحروف على طريقتين
عن الامام الصادق عليه السلام انه قال اذا قدم القائم في (514421) وهم ان يكسر الحائط الذي على القبور بعث الله ريحاً شديده وصواعق ورعوداً حتى يقول الناس انما ذا لذا فيتفرق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه احد فيأخذ المعمول بيده فيكون اول من ضرب بالمعمول.
وعن ابي جعفر عليه السلام انه قال اذا ظهر القائم على نجف الكوفة خرج اليه قراء الكوفة قد علقوا المصاحف في اعناقهم واطراف رماحهم شعارهم (642121) يا (247) فيقولوا لا حاجه لنا فيك يا بن فاطمه قد جربناكم فما وجدنا عندكم خيرا ارجعوا من حيث جئتم فيقتلهم حتى لا يبقى منهم مخبر.
ويدل على استعمال امامه اهل البيت عليهم السلام هذه القواعد ما رواه أبو جمعه بن صدقه عن حادثه مع الامام الصادق عليه السلام واحد الزنادقه فقال (اتى رجل من بني اميه وكان زنديقا لــ جعفر بن محمد الصادق عليه السلام فقال قول الله عز وجل في كتابه (المص) اغتاظ من ذلك الامام جعفر بن محمد عليه السلام فقال امسك ويحك الالف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون كم بقي معاك فقال الرجل احدى وثلاثون ومئة فقال جعفر الصادق عليه السلام اذا انقضت سنه احدى وثلاثين ومائه انقضى ملك اصحابك قال فنظرنا فلما انقضت سنه احدى وثلاثين ومئة من عاشوراء دخل المسودة الكوفة وذهب ملكهم).
تعليقات
إرسال تعليق