اساسيات علم الحروف

العلاقة بين السكر والسمنة 

العلاقة بين مرض السكر والسمنة علاقة قوية وواضحة.. فيلاحظ أن نسبة كبيرة من مرضى السكر الكبار (بعد سن الأربعين) يكونون مـن السـمـان.. فـالسمنة تزيد من القـابليـة للإصابة بمرض السكر وذلك لأن زيادة وزن الجسم تقلل من عدد مستقبلات هرمون الأنسولين عند الخلايا.

وهذه المستقبلات (Receptors) بمثابة «القفل» الذي يدار به «المفتاح» وهذا المفتاح هو هرمون الأنسولين الضروري لحرق الجلوكوز وهذا النوع من السكر الذي يحدث في سن متقدمة نسبيا أو يحدث بين الكبار يسمى بالنوع الثاني من مرض السكر ، ويستجيب للعلاج بالحبوب المنخفضة لمستوى السكر (الجلوكوز) بالدم.

أمـا النوع الأول من مـرض السكر فـيـحـدث بين الأطفـال والمراهقين والشباب ويستلزم العلاج بهـرمـون الأنسولين عن طريق الحـقـن، حيث يكون الجـزء من البنكرياس المفـرز للأنسولين في حالة تلف شديد وبالتالي لا يفرز أي كميات من الأنسولين أو يفرز كميات محدودة جدا .

ووظيفة الأنسولين إدخال الجلوكوز للخلايا ليتم حرقه - من خلال التحامه مع مستقبلات الخلايا - ولذا فإن غيابه أو نقص فعاليته يؤدى إلى تراكم الجلوكوز بالدم وارتفاع مستواه .

مشكلة الميل الجارف للحلويات

ومن المعروف أن الميل الزائد الذي يظهره البعض لتناول الحلويات يؤدي إلى السمنة لزيادة كمية السعرات الحرارية التي تدخل الجسم. وقد يؤدى ذلك أيضا للإصابة بمرض السكر في حالة وجود قابلية زائدة للإصابة، كما هو الحال عند أبناء مرض السكر وخاصة من النوع الثاني، كما يؤدى ذلك أيضا لاضطراب السكر عند المرضى وزيادة قابليـتـهـم للإصـابة بمضاعفات السكر المختلفة.

مفهوم بديل للمعالجة

والمعالجـة بالكريستالات تتعامل مع مرض السكر من هذه الناحية السابقة والتي تعد نوعا من الإدمان (الميل الجارف لتناول الحلويات) والتي تتسبب أيضا في حدوث مشكلة السمنة ، فيعتقد أنها علامة للمشاعر التي تعاني من «نقص التغذية».. (Undernourished Emotions) .. فأصحاب الميل الجارف لتناول الحلويات ربما يشعرون بغياب كل الأشياء «الحلوة» من حياتهم فيعوضون ذلك بتناول الحلويات ! وليس ذلك فحسب.

بل إن مرضى السكر أنفسهم قد يميلون لتناول الحلويات لرغبة داخلية بإيذاء أنفسهم .. وعادة ما يصاحب هذه الحالات أيضا إحساس بالاكتئاب ، أو المزاج المتذبذب أو غياب الرغبة الجنسية

طريقة المعالجة

وسواء كنت تعاني من مرض السكر أو من السمنة أو من كلاهما بسبب الميل الجارف لتناول الحلويات فإنك تحتاج لطاقة اللون القرمزى (الأحمر الغامق المائل للزرقة أو الأحمر الوردي).

وتحتاج أن «تفکر» بلون قـرمـزی، فطاقة هذا اللون تحد من الإدمان أو الميل الجارف لغذاء معين، ولذا فإن كل الكريستالات والأحـجـار الكريمة ذات اللون القـرمـزي (Pink) تصلح للمعالجة، وخاصة أحجار الأوبال القرمزية (Pink Opal) .. وذلك من خلال تناول «روح الأوبال» بالطريقة السابقة لاستخلاص «روح البللورة»


إن الأوبال القـرمـزى لا يـحـتـوى على «نار» .. وله تأثيـر قـوى أيضا على جهـاز الغدد الصماء (بما في ذلك غدة البنكرياس المفرزة للأنسولين)، ويساعد في تحرير الإحساس بالذنب، ويعلمك أيضا ألا تكون «ضحية» بعد الآن !


كل الأحجار الكريمة بلون قـرمـزي (أحـمـر وردي) كحجر الأوبال الـقـرمـزى تـقـوى المشـاعـر وتطرد الإحـسـاس بالذنب.

حجر اللوليت لعلاج السمنة

ومن الأحجار الأخرى المناسبة للاستفادة بطاقتها في مقاومة السمنة واختزال الوزن حجر اللوليت الأزرق (Lolite) إن الاستفادة بطاقة هذا الحجر تساعد في تقليل فرصة تخزين الدهون التي تزيد الوزن وفي تحفيز طرد السموم من الجسم.

وذلك على اعتبار أن الدهون الزائدة المتخزنة ترتبط بتخزين المشاعر السلبية .. وأن زيادة تراكم السـمـوم ترتبط بالمعـتـقـدات الخاطئة عن النفس (مـن وجـهـة النظر الميتافيزيقية .. أو ما وراء علم المادة أو الطبيعة).

فـالتـداوى بأحجار اللوليت يساعد في طرد المشاعر السلبية وإدراك القدرات الخاصة بصرف النظر عن التوقعات الاجتماعية كما يساعد في مقاومة الإدمان أو التعلق بمواد أو أغذية معينة كالحلويات التي تزيد الوزن وتكون طريقـة التـداوى بتناول «روح اللوليت» بالطريقـة التـي سـبق توضيحها لاستخلاص وتناول «روح البللورة».

الأحجار المداوية للجيوب الانفية

الجيوب الأنفية (Nasal Sinuses) عبارة عن فراغات موجودة بين عظام الوجه (الجمجمة) أشبه بالجيوب الفارغة توجد في صورة أزواج، منها زوج حول الأنف، وآخر فوق العينين، وآخر عند الخدين. وهذه الجيوب مبطنة من الداخل بغشاء مخاطي يفرز مادة مخاطية.


وتتصل بالأنف من الخلف بقنوات ضيقة وهذا الغشاء المخاطي قد يحتقن ويلتهب بسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا أو بسبب الحساسية لمواد معينة.

وتبعا لذلك يزيد إفراز المخاط من الغشاء المبطن للجيوب ويسيل خلف الأنف ويظهر احتقان واحمرار بجدران الأنف، وعادة يصاحب ذلك الشكوى من صداع شديد ، وانبعاث ألم عند الضغط بالأصبع على مناطق الجيوب.

وعند بعض الناس قد يمر هذا الالتهاب سريعا ولا يستغرق سوى بضعة أيام قليلة فيسمى بالالتهاب الحاد .. لكنه بالنسبة لآخرين ، والذين يعانون غالبا من مشكلة الحساسية، قد يستغرق وقتا طويلاً فيكون مزمنا، أو متكررا .


وفي الطب البديل الحديث ترتبط مشكلة احتقان الجيوب الأنفية، وخاصة المزمنة أو المتكررة، بالناحية الشعورية عندما تكون هناك مشاعر مكبوتة أو دموع لا تسيل تحتاج لإخراج وبالتالي فإن «تحرير» هذه المشاعر والدموع «الصلبة» يعد ركنا أساسيا لعلاج هذه المشكلة .

الكريستالات المداوية

حجر الأباتشي ؛ وهو حجر أسود أشبه بشكل الدمعة (Apache Tears) ينتمى لتركيب حجر الأوبسيـديان الأسود  ويساعد في «إذابة» الانسدادات الشـعـورية وتخفيف الألم.

حجر الكالسيت النقي

وهو عبارة عن كربونات كـالسيـوم مـتـبلورة، ويعمل على تنقيـة ممرات الطاقة من الضغوط الشعورية.. كما يستخدم بصفة عامة كمزيل للسموم أو كمطهر.

حجر الفلوريت القرمزي (أو الأزرق)

وهو يساعد على تنظيف ممرات الطاقة من الأفكار والمشاعر السلبية.. ولذا فإنه يفيد في كل الحالات المزمنة .

طريقة المعالجة

إخراج أو تحرير المشاعر المكبوتة والأفكار السلبية يعد أساسا لتنظيف ممرات الطاقة .. والبكاء إحدى الوسائل المهمة لتحقيق ذلك، فإن كان يبدو للبعض علامة ضعف، إلا أنه في الحقيقة سلوك صحي أحيانا .


ووضع الكريستال بالطريقة التالية لن يجعل دموعك تنهمر وإنما قد يشجعك على البكاء وإخراج المشاعر المكبوتة.


اتخذ وضع الرقود .. مع إسناد الرأس على وسادة. ضع كل نوع من الأحـجـار الثلاثة على مناطق الجيوب الأنفية لمدة 5 دقائق.

ضع زوجا من حجر الأباتشي فوق العينين عند ابتداء خط الحاجبين.. وضع زوجا آخر على جانبي الأنف ضع باقي الأحجار بنفس الطريقة.