شاكرا القلب
منبع المحبة حيث الدفء والحنان في الصدر على مستوى القلب، و تقوم بتحريك المحبة من خلال حياتك. إنها مركز الروابط العميقة مع الاخرين. وهو أيضا الحس بالرعاية والحنان، مشاعرك تجاه نفسك، الايثار، الكرم‘ اللطف، الاحترام هي دمج وتوحيد الشاكرا، تصل بنا لقمة الكمال، وهي مركز الشفاء والواقع أن معظم التقاليد الروحية تعترف بالمحبة، وأن المحبة هي قوة الشفاء في نهاية المطاف.
طاقة هذه الشاكرا تسمح لنا أن نعي بأننا ننتمي لشيء أكبر منا، وبأننا مترابطون ضمن شبكة معقدة من العالقات، تمتد من خلال الحياة والكون، تتيح لنا التعرف والحصول عبر ّ على الاتصال مع الحقيقة المقدسة، الحقيقة تمر عبر كل أشكال الحياة، وتربط الجميع الطريق إلى القلب ومسار القلب هو أن تعيش حياتك انطلاقا للطاقة من الحب.
وهذا يعني العيش بشيء من الرحمة والتعاطف مع الاخرين، وأن قلبك ، مفتوحا مع الاخرين وكريما ً ملهما يمكنك انشاء بيئة آمنة وداعمة، يوجد من الناس من يشعر بالمحبة والقبول لدى الاخرين دون قيد ولا شرط. وعندما تكون شاكرا القلب مفتوحة، والطاقة تتدفق بحرية فإنك تحب الجميع كما تحب نفسك.
جدول معلومات شاكر القلب
شاكرا الحنجرة
هي الشاكرا الخامسة، وتعتبر واحدة من أولى الشاكرات الرفيعة في سلم الروحاني للشاكرات، وهذه الشاكرا موقعها في الرقبة والكتفين، ولونها أزرق هبة وهدية هذه الشاكرا، هي قبول أصالتك .وهي تعرب عن الصوت الحقيقي الذي بداخلك وتتعلق بقول الحقيقة الخاصة بك.
طاقة هذه الشاكرا تسمح لك بطلب المعرفة فيما وراء حدود الزمان والمكان، وهذا صحيح، إلى ما هو أبعد من الثقافة المحلية والبيئة الاجتماعية والاسرية التحدي الرئيس ي لهذه الشاكرا هما الشك والتفكير السلبي عندما تكتسب وتحقق المعرفة المباشرة، فإن الشك والتفكير السلبي يزولان الطريق إلى شاكرا الحلق هو الطريق إلى وحي الابداع، والسعي من أجل تقاسم الحقيقة.
وهي الطريقة الفعالة للدفاع عن النفس، وعما تؤمن به، وأن تقول لا عند الحاجة، ً وأن تكون منفتحاً ، وصادقا فيما تقول ترتبط الشاكرا الخامسة بالسلامة الشخصية، والشعور بالشرف كمركز اتصال وهذي التشاكرا لاتعبر فقط عما نكون او تدافععنه فحسب، بل يجعلك تنصت إلى الاخر بشكل عميق.
جدول معلومات شاكرا الحنجرة
شاكرة العين الثالثة
تتجاوز الزمن وموقعها في الدماغ، بين الحواجب، فوق قاعدة الانف، وموهبة ونعمة تشاكرا العين الثالثة هي رؤية العاملين، العالم الداخلي والعالم الخارجي على حد السواء طاقة هذه الشاكرا تمكننا من الفكر الواضح، وخوض تجربة التأمل الروحي، والتأمل الذاتي ومن خلال الرؤيا، فإنه يمكننا استيعاب العالم الخارجي، وبشيء من اللغة الرمزية يمكننا تخريج العالم الداخلي.
طاقة الاجنا (Ajina) تتيح ارشادنا والوصول إلى القدرات الذاتية، والتي تأتي من أعماق كياننا، لأنها تتيح لنا قطع الطريق على الوهم والوصول لأعمق الحقائق، ورؤية ما وراء العقل والكلمات خاصي العين الثالثة رؤية الأشياء كما هي، وعلى ما هي عليه من زاوية المراقب شاهد، ُ وامل وببساطة يمكننا القول إننا ندرك الأشياء لحظة بلحظة، وهذا يعني دراسة الأفكار بطريقة ذاتية، وتعمل على تطوير الحكمة التي تأتي من منظور يتجاوز ثنائية الخير والشر، ومثنوية الأبيض والأسود، وهذا يعني رؤية ومساعدة الاخرين لمعرفة أعمق المعاني والأوضاع في حياتهم.
الشاكرا السادسة كلية وشاملة في الطبيعة. عندما تكون هذه الشاكرا مفعلة بشكل كامل، فإنها تقوم بتنشيط الجانبين من الدماغ، حيث تعمل وظائف العقل بالتزامن!! الجانب الايمن من العقل يعمل على الابداع والتفكير بشكل متكامل ومتوازن مع الجانب الايسر من الدماغ والذي يحمل التفكير المنطقي.
العين الثالثة ليست مجرد مهد الحكمة فحسب، مهد الوعي ولكن أيضا ، حيث ترى أبعد مما يحدث، وتمكنك من معرفة معاني الأشياء، وهي منشأ كل ما تتحلى به من ِحس أخلاقي ومن روح العدالة.
جدول معلومات شاكرا التاج
شاكرا التاج
هي الشاكرا السابعة وتقع في الجزء العلوي من سلم الشاكرات. حيث تبدأ الشاكرات من الأساس وهي شاكرا الجذر، والتي تربطنا بالارض ً وتتقدم صعودا إلى شاكرا التاج والتي تربطنا مع الكون والمصدر موقعها تاج الرأس، وهبة هذه التشاكرا مشاهدة وحدة الكون، ً وتحقيق نكران الذات، وبأن كل شيء متصل على مستوى أساسي وجوهري.
طاقة هذه الشاكرا تسمح لنا بأداء تجربة الوحدة الباطنية مع الجميع، وأيضا مع كل شيء في الطبيعة. كما أنه لا توجد معرفة محددة في المستوى السابع. ولكن ثمة صفاء وفرح وسلام عميق إزاء الحياة . أعمق ً وأن يصبح لديك معنى للحياة، وبأن هناك أمر عظيم يكمن من وراء سر وجودها.
والطريق إلى شاكرا التاج يعني الذهاب إلى ابعد من وراء الانا الخاص بك. وهو السبيل لكي نتجاوز الانا وأن نعرف بأن كل الخلق مترابط على نحو أساسي، وهو المستوى الذي يسميه البعض "Akasha "أو حقل النقطة صفر، أو مجرد "الميدان". وهذا هو المستوى الأساسي من الاتصال.
جدول معلومات شاكرا التاج
تعليقات
إرسال تعليق