الأوبال
حجر ينشط الجسم ويهدئ الأعصاب ويقوي العظام، تطلق عليه تسميات عديدة، تذكر منها : عين الشمس, عين الهر الكوارتز البراق, عين النمر, الكوارتز وهو عبارة عن هلام السليكا متجمد ويحتوي في العادة على نسبة ماء من 5% - 10٪. ولذلك فهو غير متبلور، على عكس معظم الأحجار الكريمة الأخرى وقد يصل به الأمر إلى أن يتيبس وينشرخ ويوجد منه نوعان:
حجر عين الهر الثمين الذي يحوي بريقاً لعدة ألوان متغير اللون والبريق طبقاً الزاوية الرؤية.
أما النوع الثاني فهو حجر عين الهر العادي أو اليوتش المعروف : الذي عادة ما يكون معتماً وغير لامع ولا يعطي تغيراً في الألوان مثل النوع الأول وبالنسبة لتغير ألوان النوع الأول فهو يعزى إلى طريقة بنائه وتركيبه وهو بناء منظم من كريات السليكا التي تكسر الضوء وكلما زاد حجم الكريات كلما زاد مدى تنوع الألوان، ونجد الأوبال (عين الهر الثمين) في عددٍ كبير من الألوان المتنوعة وبعضها موضح هنا.
تواجده
تملأ عين الهر التجاويف الموجودة بالصخور الرسوبية أو تعرقات الصخور النارية ويكون ستالاجمايت راسب كلسي متحجر، يعلو من أرض بعض الكهوف بأشكال مخروطية (صواعد و استالاکتایت راسب كلسي مدلي من سقوف الكهوف بشكل الجليد المتحجر (هوابط) كما يحل محل المادة العضوية للحفريات الخشبية والصدفية والعظمية ومنذ بداية القرن ١٩ كانت أستراليا هي المنتج الرئيس له كما يوجد أيضاً في تشيكوسلوفاكيا، والولايات المتحدة، والبرازيل والمكسيك، وجنوب أفريقيا.
أنواع الأوبال
هناك أنواع كثيرة من الأوبال سميت بناءً على ألوانها وتركيبتها الطبيعية، وهي:
- الأوبال الناري ويعرف أيضاً باسم (عين الشمس ولقد اشتق اسمه من لونه، وهو يتميز بقوَّة لونه البرتقالي أو الأحمر الناري، وهو يُبدىء انعكاسات حمراء أو برتقالية عالية. وألوانه تتراوح ما بين الأصفر الحليبي والأحمر إلى الأسمر الأحمر. وأفضل أنواعه عندما يكون صافياً ذا شفافية عالية. وهذا النوع يكون حسّاساً جداً من الكيماويات والحرارة، ويوجد أنواع كثيرة منه في الأسواق التجارية وتباع على أنها أحجار طبيعية ولكن في الحقيقة هي أحجار صناعية، ومنها حجر يطلق عليه اسم شمس أوبال أو أوبال الملتهب وهو يظهر لمعاناً وبريقاً بشكل عين الهر.
- الأوبال النفيس ويطلق عليه أيضاً اسم الأوبال الأبيض الأسترالي، ويتميز الأوبال النفيس بألوان قوس قزح، ويعطي تقرحات وتموجات الألوان الأساسية التي لا مثيل لها في الطبيعة، ويتغير لونه بتغير زاوية النظر إليه . وكلما كان ترتيب الكرات أكثر انتظاماً، كانت حركة الألوان أكثر جمالاً. وقد يكون لونه أبيض صرفاً وليس له خاصية عرض الألوان ويسمى: الأوبال الحليبي وقد كان لهذا الأوبال في العصر القديم قيمة عالية جداً، وأحياناً يفوق قيمة الألماس. وهذا النوع سهل الكسر ، لذا يجب عند تداوله أو استخدامه التعامل معه بحذر وخصوصاً عند تركيبه على المشغولات الذهبية، وأجمل بلوراته ترد من أستراليا والبرازيل.
- الأوبال المائي : يطلق عليه اسم: الأوبال المضيء بدون نار، أو الأوبال المكسيكي. ولونه يشابه الماء العكر دون تموج لوني ببعض انعكاسات داخلية مضيئة جداً، تشابه ألوان الطيف، وأحياناً يكون عديم اللون يميل إلى لون لبني خفيف وعندما يغطس في الماء، يصبح شفافاً ويحدث توهجات في إظهار ألوانه الجذابة، وبعض خبراء المجوهرات والأحجار الكريمة يعتبر هذا النوع من الفئة الممتازة من الأوبال الناري . وأجمل بلوراته ترد من المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية في ولاية كاليفورنيا، وأستراليا.
- أوبال وردة الشمس : ويعرف أيضاً باسم : أوبال الشمس). ولونه أزرق - أحمر، أو أزرق مع نقط حمراء أو صفراء، وهي على شكل مرقشه تتميز بعدد كبير من السطوح الصغيرة، ذات المحيط غير المنتظم والألوان المتعددة المرصعة كالفسيفساء. أجمل بلوراته ترد من أستراليا.
- الأوبال الشجري: ولونه أبيض شفاف مع تشجيرات سوداء، بواسطة مادة الأوبال التي تشبه مادة الطباشير في مظهرها. ويظنه غير ذوي الاختصاص أنه العقيق الأبيض الشجري.
- الأوبال الخشبي : وهو عبارة عن أخشاب المستحاثة (متحجرة) بمادة الأوبال دون تلف بنيتها حيث تبقى البنية غالباً ظاهرة للعين.
- الأوبال الأسود: هذا النوع أجمل وأغلى أنواع الأوبال، وفي غاية الندرة، ويتميز بلونه الرمادي العميق أو الأسود مع تعدد الألوان الغامقة المختلفة بشكل غير عادي، حيث تجذب الناظر إليها لما تتمتع به من جمال جذاب وأسعاره غالية جداً جداً. ويصل سعر القيراط الواحد للحجر الذي يزن ثمانية قراريط (8CT) إلى عشرة آلاف دولار أمريكي والحجر الذي يزن أربعة قراريط (4CT) من نفس النوع يصل سعر القيراط الواحد إلى أربعة آلاف دولار أمريكي. وهذا النوع يجلب من أستراليا.
الأوبال العادي
- الأوبال الأبيض العادي بدون عرض الألوان .
- الأوبال الأخضر.
- الأوبال الرصاصي .
- الأوبال الأزرق القاني.
تجارة الأوبال
طريقة العناية بالأوبال
خصائصه الفيزيائية
مصادر الأوبال
- أستراليا : وقد اكتشف فيها الأوبال واستخرج منها سنة 1885م. هي مصدر أجمل أحجار الأوبال في العالم.
- تشيكوسلوفاكيا : وقد اكتشف فيها الأوبال في القرن التاسع عشر، ومن ثم استخرج من المناجم سنة 1920م.
- أمريكا : وقد اكتشف فيها الأوبال سنة 1905م.
- المكسيك : ويستخرج منها الأوبال النبيل ذو النوعية الممتازة، ولكن بكميات قليلة.
- وأخيراً البرازيل : وقد اكتشف سنة 1982م.
تأثيره الصحي على الإنسان
- تنشيط مركز الحركة (الجهاز الحركي)، تقوية الأنسجة العظمية، تقوية المفاصل، مضاد للربو، له مفعول مهدىء للأعصاب.
- ذو تأثيرات نفسية إيجابية على حامله يمنحه الثقة بالنفس.
- يُعزز إرادته ويُقوّيها.
- يمنحه الجرأة الكبيرة لمواجهة أعباء وهموم ومشاكل الحياة اليومية.
- يساعد الشخص ذو المزاج العصبي ويعيد إليه الهدوء.
- مضاد للقلق والتوتر.
- يوفر له الراحة والطمأنينة والسكينة.
- يعمل على تركيز الأفكار.
- يدعم الذاكرة.
- يُبعد الهلوسات.
- يُضفي على الشخص الفرحة والغبطة والسعادة.
- يحمي حامله من الحسد والشر والبغضاء.
- يمنح القوة والحيوية والنشاط والأمل.
- يزيد المقدرة على العطاء الذهني والبدني.
متى يستعمل هذا الحجر
- مرض الربو القصبي (الشُّعَبي).
- تقوية حاسة البصر ودرجة حدتها.
- حالات الخوف واليأس.
- التوتر والاضطراب والضغوط العصبية والنفسية.
- الهلوسات والتخيلات الغريبة.
- الاكتئاب والحزن.
- ضعف الحركة والخمول والتراخي (الاسترخاء).
- ضعف العظام.
- قلة ليونة المفاصل.
- نقص وضعف الذاكرة.
- انخفاض المقدرة على التركيز.
- الانحطاط العام لقوى الجسم.
تعليقات
إرسال تعليق