الطاقة العلاجية
العلاج أو التداوي بالكريستال (Crystal Healing) ، كغيره من علاجات الطب البديل ، لا يعالج ظواهر أو أعراض المرض، وإنما يركز على الحالة التي أدت لظهـور المرض.. فـعـنـدمـا يمـرض الجسم فإنه يحـاول أن يلفت انتباهنا إلى وجود خلل أو حالة من عدم الاتزان سواء كانت عضـوية أو شعورية ، أو ذهنية، أو روحية.
والكريستال والأحجار الكريمة إحدى الوسائل التي تساعد في إعادة التوازن للجسم ، وذلك من خلال ما تحتويه من طاقات مشعة فعندما تسلط هذه الطاقة في أوضاع معينة تجاه الجسم فإنها تعمل على زيادة مستويات الطاقة وزيادة تدفقها مما يساعد في إعادة الاتزان للجسم ومـقـاومـة المرض وتنشيط عـمـلـيـات الالتـئـام التي تجـرى داخل أجسامنا بصورة طبيعية.
فهو نوع أكثر عمقا بالنسبة للعلاجات التقليدية التي نلجأ لها كوسيلة سريعة لتخفيف الأعراض المزعجة دون اهتمام أو «استماع» کاف لرسائل الجسم تحت ضغوط الحياة العصرية وسرعتها المتزايدة.
وتبعا لذلك قد تخف الأعراض لكن حالة عدم التوازن داخل الجسم تظل متواجدة وتنتهز أقرب فرصة للتعبير عن نفسها مما يعيد الأعراض مرة أخرى للظهور ولذا فإن هذا الاتجاه العلاجي القائم على تفهم لغة الجسم والتعامل معه كوحدة واحدة على المستوى العضـوى والعقلي والوجداني.
والذي تأخذ به أغلب العلاجات البلديلة هو الأسلوب الأمثل لمقاومة المرض وخاصة الذي يتكرر ظهـوره أو يميل لمـهـاجـمـة جـزء معين من أجـزاء الجسم ، كـحـالات الصداع والصداع النفسي ومتاعب الظهر وغير ذلك من وجهة نظر مـدرسـة الطب البديل.
وهذا الاتجاه الشـمـولى في التعامل مع الجسم ومحاولة إعادة التوازن العام إليه يأخذ في الاعتبار أهمية البيئة التي نعيش خلالها أو الأشياء المحيطة بنا فما يجري داخل منازلنا وأماكن عملنا له تأثيـر قـوي على حالتنا الصحية، وربما كان سببا في الإصابة بمتاعب صحية تستمر على المدى البعيد.
ولذا فإن اسـتـخـدام الكريستالات لتحسين ظروف البيئـة ومـقـاومـة تأثيراتها السلبية يمكن أن يكون له أثر كبير فعال في إحساسنا بالصحة وحسن البقاء فوجود حجر كريستال ضخم بالمكان يشع به طاقة إيجابية.
عوامل خفية تصيبنا بالمرض
دعنا نوضح أبرز تلك العوامل البيئية التي تلعب دورا مهما التأثير على صحتنا، واسـتـخـدام الكريستالات والأحجار في الكريمة المناسبة في مقاومة تأثيراتها علينا.
- عامل التلوث
وهذا يتمثل في ملوثات البيئة من الكيـمـاويات الـضـارة والسموم التي نتعرض لها بجرعات متفاوتة من خلال الهواء أو ماء الشرب، أو من خلال الغذاء غير الصحي.. وتزيد خطورة هذا العامل مع التوتر الذي نكتسبه من خلال المعيشة في المدن المزدحمة.
- العلاج المضاد
تناول «روح البللورة» يومـيـا وخـاصـة المأخوذ من حـجـر السلينيت أو حجر الألماس يعمل كدواء مضاد للملوثات للسموم (Detoxifying Crystal) .. كما سيتضح فيما بعد. - عامل الموجات الكهرومغناطيسية
لقـد صـرنا في الوقت الحـالـي نعـيش وسط كم هائل من المجالات الكهرومغناطيسية Electromagnetic Fields) (EMFS والناتجة عن كل جـهـاز يدار بالكهرباء، بما في ذلك أجهزة الهواتف المحمولة أو الجوالة. لقد وجد أن هذا التعرض المتزايد لهذه المجالات يؤدى مع الوقت إلى التأثير السلبي على غلافنا الحيوى – المغناطيسي أو طاقتنا المغناطيسية الطبيعية وهي الهالة (Aura)، وهو ما يؤدى بدوره للتأثير السلبي على جسمنا العضوي.
وفي الوقت الحالي أصبح هناك تعـبـيـر مـتـداول وهو : الضباب الكهرومغناطيسى (Electromagnetic Smog) .. والذي يشير في مفهومه إلى زيادة ما صرنا نتعرض له من مجالات كهرومغناطيسية .. وهذا «الضباب» صار يعـتـبـره الكثيرون مرتبطا بإصابتنا بأمراض كثيرة.
- العلاج المضاد
يستخدم حجر التورمالين الأسود (Tourmaline) كمضاد لهذه الموجات حيث يعكسها تجاه الأرض.
- عامل الضغوط الأرضية
في الوقت الحالي صار هناك ما يعرف بتسمية : الضغوط الارضية المرتبطة بالأرض (Geopathic Stress = GS) والتي تتحرك في صورة خطوط أو اهتزازات أو موجات دقيقة غير مـحـسـوسـة ترتبط بالأنهار، أو بالاختلالات الموجودة بطبقة الأرض السفلى ، أو بالتجمعات الكثيفة للمعادن بباطن الأرض.
وقد ترتبط هذه الضغوط الأرضية بإصابة بعضنا بأمـراض ومتاعب صحية (GS - Related Illness) مثل الصداع النصفى، والتعب العام، والاكتئاب، والكوابيس ، والأوجاع العامة.
ولأن هذه الموجات دقيقة وضيقة إلى حد كبير، فإنه قد يمكن تفـادى التـعـرض لهـا، في حـالة الشكوى من المتاعب السابقة، بمجرد تحريك الفراش عن مكانه أو وضعه بركن آخر من المكان.
- العلاج المضاد
يمكن الاستدلال على مكان وجود هذه الموجات باستخدام «بندول الكريستال» على مسطح من أرض المبنى، وبالتالي يمكن تفاديها (كما سيتضح في سياق المبحث).
أجسامنا غير المرئية
جهاز الطاقة المسئول عن إحساسنا بالصحة وخضوعنا للمرض!ليست أجسامنا كل ما نراه أمام المرأة أو ما نكشف عنه من الداخل مـن خـلال إجـراء عمليـة التـشـريح ، كـأعـضـاء القلب والكبد والطحال.. إلخ.
وإنما هناك مكونات أخرى خفية تمثل جـهـازا للطاقة غير المرئية (Subtle - Energy) تمتد داخل وخارج الجسم وعلى الرغم من صفتها غير المادية أو غير الملموسة إلا أنها على ارتباط وتأثير بأجهزة الجسم العضوية وهذه تشتمل على ثلاثة مكونات.
- الهالة (Aura) ..
(أو الفوحة، أو الروح ، أو قوة الحياة ، أو المجال المغناطيسي ، أو المجال الحيوى – المغناطيسي ، أو الجسم الأثيري ، أو الجسم الروحي).
- مسارات الطاقة (Meridians):
(أو الممرات التي تسرى وتتدفق خلالها الطاقة).
- تشاکراز (Chakras)
(أو أقراص أو عجلات الطاقة).
وهذه المكونات الثلاثة لجهاز الطاقة تمثل أجسامنا غير المرئية أو غير العضوية (Subtle - Bodies) .. (non - Physical Bodies) .
الطاقة في الطب التقليدي
جسمك غير العضوي الذي لا تراه وهذا الجهاز الخاص بالطاقة (أو أجسامنا غير المرئية) لا وجود له في الطب التقليدي (طب العـقـار الكيماوي والمشرط الجـراحي) وبالتالي لا يعترف أيضا بارتباط اختلالاته بحدوث المرض وبالوسائل العلاجية التي تدعـمـه وتقـويه بغرض تحقيق الشـفـاء.
وهي الوسائل التي تدخل تحت نطاق الطب البديل أو الطب التكميلي .. وذلك على الرغم من إمكانيـة الاستدلال على وجـود الهـالة بطرق تصـويـريـة مـعينة .. Kirlion) ..Photography)
وعلى الرغم أيضا من تحقيق وسائل الطب البديل لنجاحات في التداوي من كثير من الأمراض والمتاعب الصحية .. وهو ما دعا بعض أطباء مدرسة الطب التقليدي للاهتمام بدراسة الطب البديل وممارسة علاجاته وفنونه.
أما الطاقة في الطب التقليدي ، فليس لها جهاز تدور خلاله، وإنما هي تتولد من خلال عملية تمثيل وحرق الغذاء داخل خلايا الجسم فالطعام وحده في الطب البديل هو مصدر الطاقة وهو شيء واضح مـلـمـوس كباقی مفردات مدرسة الطب التقليدي.
تعليقات
إرسال تعليق