الكريستال الطبيعي
وهو الكريستال كما وجد في الطبيعة وأتيحت له فرصة التكون الطبيعي دون قطع أو تهذيب ولذا فإن الكريستالات الطبيعية (Natural) تتخذ أشكالاً مختلفة ، وقد تبلغ أحجاما كبيرة لا يظهر معها التركيب البللوري المميز بالعين المجردة وإنما يتضح من خلال فحصها بالمجهر.
الكريستال الخام
الكريستال الخام (Raw) هو عبارة عن قطعة أخذت من قطعة كبيرة من الكريستال الطبيعي ، لكنها لم تشكل ولم تلمع ، ولذا تتميز بشكل غيـر محدد وبأطراف حادة عادة .
الكريستال الناعم اللامع
هذا نوع من الكريسـتـال الـمـعـالـج يتخذ شكل أحـجـار نـاعـمـة مـلسـاء (Tumbled Stones) بعد خضوعه لعملية تنعيم باستخدام الحصى وتلميع بمواد خاصة وتستخدم هذه الأحجار كمجوهرات وفي تجهيز الحلي.
الكريستال المسطح
عادة يتميز الكريستال الطبيعي بأسطح براقة سواء عند حافة واحدة أو أكثر من حافة ، وذلك عندما يستمر التكوين المعدني دون إعاقة ويطلق على هذه الأسطح اسم النهايات أو المواضع.
(Termintions) وقد تكون هذه الأسطح كبيرة أو صغيرة إلى حد لا يجعلها ترى بالعين المجـردة ويمكن أن يتشكل الكريسـتـال الطبيعي بحيث تتكون له أسطح صناعية لامعة.
ونلاحظ في هذه الكريستالات المسطحة أن بعضها له سطح واحد عند نهـایتـه .. بينمـا لبـعـضـهـا سطحـان عنـد النهـايتين.. وفى المعالجـة بالكريستالات، يستخدم الطرف المسطح البارز كمصدر لتوجيه الطاقة.
وفي حالة وجود سطحين أحدهمـا بارز والآخـر غـيـر بارز أو أقل بروزا يكون السطح البارز موجبا أو مذكرا .. ويكون السطح غير البارز سالبا أو مؤنثا.
القضبان الكريستالية
وهناك أشكال أخرى من الكريسـتـالات الـمـجـهـزة على هيئة قـضـبـان (Wands) حيث تظهر طويلة ولها ستة جوانب مستقيمة مسطحة وطرف بارز وفي المعالجة بالكريستالات تستخدم أسطح هذه القضبـان كـوحـدات مكثفة ومحررة للطاقة الشافية.
أشكال أخرى من الكريستالات المجهزة
وهناك أشكال أخـرى كـثـيـرة من الكريسـتـالات المشكلة المجـهـزة (Fashioned Cyrstals) مثل الكريستالات على شكل كرة، أو هرم، أو بيضة، أو غير ذلك وتجهز هذه الأشكال المختلفة بتقطيع الكريستال حسب الشكل المراد ثم تُدهن بمادة لامعة.
ألوان الكريستال الشافية
لعل أكثر شيء يشد النظر للكريستالات ألوانها التي تتميز بالقوة، والثبات، والتركيز ، والجمال .. وهو ما يجعلها مناسبة ومؤثرة في مجال المعالجة بالألوان (Color Therapy)
والذي يعد أحد مجالات الطب البديل أو التكميلي إن ألوان الكريستالات تحمل في حقيقة الأمر طاقة ترتبط بأقراص الطاقة (أو الشاكراز) وتؤثر عليها ، كما سيتضح وهذا الارتباط الطاقي (Energtic Link) هو أساس المعالجة بالكريستالات.
وبناء عليه يتم اختيار كريستالات بألوان معينة بغرض بث تأثير إيجابي على طاقة الجسم من شأنه أن يعيد له توازنه ويقضى على حالة الارتباك أو عدم الارتياح (Dis-ease) التي أدت للـمـرض (Disease سـواء العـضـوى أو النـفـسي (الشعوري).
وترجع فعالية ألوان الكريستالات بصفة خاصة إلى تركيبها الكيميائي الذرى المميز وإلى تصميمها البللوري الذي يؤثر على الضوء المار خلاله.
والحـقـيـقـة أن لون الكـريسـتـالات المميـز الأخاذ يرتبط باحتوائها على شوائب طفيفة بداخلها، وذلك على الرغم من اعتبارها أكمل وأنقى المواد على سطح الأرض.
فـالكريستال يكتسب لونه من وجود مادة أخرى بكمية طفيفة بداخله والتي تؤدي لانعكاس الضوء بشكل معين أثناء مروره بها.
ولذا فقد يظهـر حـجـر الكوارتز الصافي بلون بنفسجي خفيف وذلك عندما يتواجد بداخله ذرات حديد .. أو بلون قرمزي عندما يختلط بذرات تيـتـانـيـوم أو منجنيـز.
أمـا الكوارتز المدخن (Smoky) المائل للون البني فإنه يختلط بنسبة طفيفة من مواد مشعة كاليورانيوم والتي تؤثر بإشعاعاتها الطبيعية على الإشعاع الناتج من التركيب الهندسي للكوارتز مما يجعله يظهـر بهـذا اللون.
كما أن وجـود شـروخ دقـيـقـة داخلية أو خلع ببعض المواضع يلعب دورا في انعكاسـات الـضـوء بشكل مـذهـل مما يعطى للأحجار الكريمة مظهرها الجذاب.
إذن فالعيوب الطفيفة بالكريستالات والأحجار الكريمة هي في حقيقة الأمر أحد أسرار جمالها وألوانها الجذابة.
الكريستالات الممتصة للغضب والانفعالات
من أكثر ما يميز الكريستال صلابته، والصلابة تصنف أو تتدرج حسب قابلية الجسم أو المادة للخدش وفي سنة ١٨١٢ ، قـام باحث ألماني مـتـخـصـص في علم المعادن واسمه «فريدريك موس» بإجراء تقييم للصلابة ووضع معيارا لها (Mohs Scale).
فاختار عشرة معادن معروفة متوافرة وقام بإجراء تجربة الخدش ووضع مقياسا تدريجيا فالمادة التي اكتسبت رقما أعلى عن الأخرى تميزت بدرجة صلابة عالية عنها، وبناء على هذا المقياس، اكتسب حجر التلك (الذي يحصل منه على بودرة التلك) رقم (۱).
بينما اكتسب الألماس (الماس) رقم (١٠) وكان بذلك في نهاية القائمة. وتقـسـيـم الكريسـتـالات والأحـجـار الكريمة حسب درجـة صلابتهـا لـه أهـمـيـة في اخـتـيـار الكـريسـتـال المناسب في الاستعمال وفي المعالجة أيضا.
فـالـصـلابة رقم (۷) حسب مقيـاس مـوس يمثلهـا حـجـر الكوارتز، وقد وجد أنه لابد أن يكون نوع الكريستال أو الحجر الكريم الذي يوضع أو يسـتـخـدم كـحـلـيـة بهـذه الدرجـة من الصلابة حتى لا يتعرض للخدش والتلف.
وفي المعالجة بالكريستالات ، تستخدم كريستالات بدرجة صلابة أقل من (5) للتداوى من المتاعب النفسية، حيث تعمل على طرد الاختلالات الشعورية بامتصاصها .. ومن أمثلتها :
الكهرمان (Amber)
والكهرمان الأسود (Jet)
والمرجان (Coral)
والفلوریت (Flourite) .
والكالسيت (Calcite) .
وإذا أردت مـعـرفـة درجـة صـلابة بعض الأشياء من حولك حسب مقيـاس مـوس، فالسكين وزجاج النافذة تتراوح درجة صلابتهما ما بين 5 -6 .. أما الأظافر فتتراوح درجة صلابتها ما بین ۲ – ۳ .. بينما تتراوح درجة صلابة الفولاذ أو الصلب (Steel) ما بين 6 - 7 . 1
تعليقات
إرسال تعليق