عادات ومعتقدات حول استخدام الأحجار الكريمة وكيفية تكون الاحجار والكريستالات

عادة ثقب الأذن ووضع الحلقان

تعتبر هذه العادة، التي لا تزال متواجدة حتى وقتنا الحالي، من أقدم العادات التي أخذ بها الإنسان وكان الغرض منها حماية الجسم من دخول الأرواح الشريرة أو العفاريت ، فكان وضع الحلق أو الأحجار الكريمة بالأذن يهدف إلى تأمين فتحة الأذن.

باعتبارها منفذا إلى الجسم ! وفي فترة حديثة نسبيا ساد اعتقاد بأن وضع الحلقان بالأذن يحقق التوازن في العمل بين الفص الأيمن والفص الأيسر للمخ وتعتبر الأذن حتى الآن من أهم أعضاء الجسم في الطب الصيني حيث يتواجد بها الكثير من النقط التي توضع بها الإبر الصينية للتأثير على مسارات الطاقة بالجسم.

رمز السلطة والنفوذ

كما استخدمت المجوهرات منذ زمن بعيد بوضعها في الأصابع (الخواتم) كرمز للسلطة أو النفوذ، وأحيانا كرمز روحاني، كما استخدمها البعض بغرض بث الطاقة في أجزاء معينة من الجسم. كما شاع أيضا منذ زمن بعيد وضع المجوهرات والمعادن النفيسة حول المعصم (الأساور).

وهناك اعتقاد بأن وضع المجوهرات أو الكريستالات حول أحد المعصمين يؤثر تأثيرا إيجابيا على نفس الجانب من الجسم كـمـا اسـتـخـدم القادة القدامى تيـجـانا من المجـوهـرات كـرمـز للأهميـه والسلطة

عادة وضع القلادة (العقد)

كما ترجع عادة وضع الكريستال أو الأحجار الكريمة حول العنق إلى زمن بعيد ، وهناك اعتقاد بأن وضعها في هذا المكان الظاهر يتيح الفرصة لأن تتخلل أشعة الشمس تلك الأحجار الكريمة وتحرر ما بها من طاقة كامنة تسرى في الجسم المادي والجسم غير المرئي (الهالة).

كيف تكونت الكريستالات والأحجار الكريمة ؟

هناك أنواع كثيرة من الكريستالات والمجوهرات والأحجار الكريمة، أغلبـهـا مكون من مـعـادن، وهي الأنواع التي تسـتـخـدم عـادة في التداوى (Crystal Healing) ، وبعضها مكون من مواد عضوية، وبعضها يمثل نواتج بركانية وبعضها هو في حقيقة الأمر عبارة عن أجزاء من أجرام سماوية.

أو نيازك سقطت على الأرض، وهو ما يكسبها قيمة خاصة رفيعة. وفي الوقت الحالي أمكن معرفة التركيب الدقيق للكريستالات والأحجار الكريمة بواسطة أشعة إكس .. بينما كان هذا الفحص في الماضي يقتصر على الملاحظة الدقيقة

الكريستالات المعدنية

الكريستالات من هذا النوع ترجع نشأتها إلى ملايين السنين حيث تكونت من معادن صلبة ظهرت خلال مراحل تكوين الأرض. وتوجد هذه الكريستالات داخل صـخـور عـتـيـقـة تكونت من خليط من المعـادن وتوصف بأسـمـاء مـخـتـلفـة حـسـب كـيـفـيـة تكونها.

,Ingeous) .Sedimentary, Metamorphic) ولكي يشكل المعدن الكريستالات المميـزة فـإن ذراته المكونة له لابد أن ترتب بصورة طبيعية بنظام خاص ثلاثي الأبعاد .. فهذا الترتيب هو سر تميز الكريستالات وإليه ترجع الخصائص الفريدة للكريستالات من حيث الصلابة ، واللون ، والتناسق.

وبعض الكريستالات قد تنشأ مـن مـعـدن أو عنصـر مـعين ولكنها تتـبـلـور بطـرق مـخـتـلفـة .. هـذه الظاهرة تعرف باسم تعـدد الأشكال (Polymorphism).. ومن أمثلة ذلك حجر الألماس (ماس) وحجر الجرافيت فكلاهما شكلان متبلوران لعنصر الكربون.

أنواع أخرى من الكريستالات

والعلاج بالكريستالات يمتد ليشمل استخدام مواد أخرى طبيعية لها قيمة عالية لكنها لا تتمتع في الحقيقة بنفس التركيب والخصائص المحددة للكريستالات كما يعرفها الجيولوجيون وهذه مثل :

الكريستالات غير محددة الشكل

هذه أنواع من الكريستالات تكونت بسرعة وبالتالي فإنها لم تتبلور بما فيه الكفاية .. ولذا تسمى بالكريستالات غير المتبلورة أو غير محددة الشكل (Amorphous Crystals) ومن أمثلتها الحجر الزجاجي الأسود (البركاني) أو التتيج أو الأوبسيديان (Obsidian) .

الكريستالات كاذبة الشكل

وهي عبارة عن أحجار كريمة تكونت بعد حدوث استبدال لمادة معينة بمعادن لكنها لا تزال تحمل آثار المادة الأولى .. ولذا تسمى بالكريستالات كاذبة الشكل (Pseudomorphs) من أمثلة ذلك حـجـر الأوبال (Opal) أو عين الهر أو الشمس.

فهو عبارة عن حجر كريم نشأ بعد إحلال لأنسجة خشبية من الأشجار ، السيليكا (رمل الصوان) لأنسجة خشبية من الأشجار.

الكريستالات الكونية (السماوية)

وهـي كـريـسـتـالات تكونت من مـواد خـارج نطاق كـوكـب الأرض (Extraterrestrial) من أجرام سماوية أو نيازك يرجع تاريخها لنحو 15 مليون سنة.. أو قد تكون نوعا بالفعل من النيازك من أمثلة ذلك حجر المولدافيت (Moldavite)

الكريستالات العضوية

وهي كريستالات وأحجار كريمة نشأت من مواد عضوية مثل الكهرمان (Amber) الذي يمثل راتنج الأشجار (الصمغ) تحت سطح التربة.

ومثل المرجان (Coral) والذي هو عبارة عن هياكل لكائنات بحرية دقيقة تجمعت وعاشت مع بعضها وكونت ما يعرف بالشعب المرجانية. ومـثـل اللؤلؤ (Pearl) والذي تكون مـن المحـار وغيره من الأصـداف البحرية.