/> الهالة (Aura)

القائمة الرئيسية

الصفحات

اهم المواضيع

الهالة الطاقية

هی الطاقة الإشعاعية التي تخرج بكميات ضخمة من الكائن البشرى بصورة مستمرة، بشكل هالة محسوسة من المائع الكثيف. ومن تفاعلاتها، تظهر الهالة كمادة، ولا مادة في نفس الوقت ففيها ضوء وحرارة ورعشات خفيفة وتيارات كهربائية ومغناطيسية وفى بعض الأحيان يكون للهالة رائحة زكية عطرة، والهالة انبثاق أو فيض، واضح المعالم للجسد الأثيري المندمج في الجسد الفيزيقي.

ولا توجد عناصر هذه الهالة بنسب ثابتة فخواصها متغيرة تغيرا لا نهائيا. وتتركز تفاعلات الهالة الكهرومغناطيسية فى المخ والحبل الشوكي، والضفيرة الشمسية، وخاصة في أطراف اليدين الأصابع، وتؤثر فى قمة المخ والجبين والجفون المغلقة تماما. وبصورة عامة عند خروج من الجسم تكون في مظهر أبيض شفاف ومتألق بذبذبات كثيفة.


والهالة البشرية هي فيض لطيف شفاف متولد من الجسم الأثيري والقوى الأخرى في الكائن البشرى المتصل بهذه الهالة. ويحرز كل كائن بشري بحال مغناطيسي يشع من داخله كما تنبعث الأشعة من الشمس، وتكون الهالة البشرية الصفات الأساسية الجوهرية لقوى الإنسان الأثيرية، والنجمية والعقلية، والروحية.


ويخلق كل إنسان بحاله المغناطيسي الذى يكشف بدون أي خطأ عن نزعة الإنسان، وميوله وأخلاقه وطباعه وحالته الصحية وعلى ذلك فالهالة البشرية هي المجموع الكلى لانفعالات وأحاسيس وأفكار التكوين الأثيري والكوكبي والعقلي والروحي للفرد. وتعبر الهالة عن نفسها بلغة الألوان على أساس أن أفكار الإنسان وشعوره وأحاسيسه وانفعالاته تتجمع حول جسده الفيزيقي في صورة موجات اهتزازية دقيقة من الأشعة الملونة.


والأشعة وجميع ظواهر الكون عبارة عن ذبذبات لها درجات اهتزاز مختلفة. وفي الواقع فاللون في حقيقته هو ذبذبات ولكل لون معين ذبذبات بسرعة معينة خاصة بهذا اللون. وقد حاول العلماء الربط بين ألوان الهالة . و بين الحالة النفسية والروحية للإنسان  وتوصلوا إلى نتائج كثيرة من بينها أن الطاقة الإشعاعية التي تخرج من الإنسان وتكون هالته البشرية تنشأ منها سبع . سمات رئيسية لعقليات الإنسان وعواطفه وأحاسيسه في صورة ألوان بحسب درجة الاهتزاز - وهذه الألوان الرئيسية وهى البنفسجي والنيلي والأزرق والأخضر والأصفر والبرتقالي والأحمر - تكون الطيف - وكل من هذه الألوان السبعة تحتوى على ألوان كثيرة متدرجة.


ولكن لا يمكن اعتبار هذه النتائج قطعية، فما زالت هناك أبحاث قائمة لمزيد من المعرفة التي لا تنتهى - فقد أدخل العلم الحديث ألوانا غير مرئية للنظر الفيزيقي العادي - ومنها على سبيل المثال الأشعة فوق البنفسجية.


ومن نتائج الدراسات التي نشرت في هذا المجال  أن كواكب مجموعتنا الشمسية لها أيضا هالة لكل منها، وذكرت هذه الدراسات أن هالة كل كوكب مبنية على نفس التعبير اللوني الذى استخدم في التعبير عن الهالة البشرية. فكوكب المريخ، تنبعث منه هالة حمراء، وكوكب الزهرة تنبعث منه أشعة خضراء، وكوكب الأرض تنبعث منه أشعة خضراء، وكوكب المشترى أكبر الكواكب السيارة تظهر منه هالة أرجوانية، في حين أن كوكب عطارد. وهو أقرب الكواكب السيارة من الشمس والذى أطلقوا عليه رسول الآلهة تنبعث منه اهتزازات نيلية اللون.


وتحتوى الألوان الرئيسية السبعة على مغزى عميق ودلالة معنوية، في دراسات الهالة البشرية، حيث يوجد بالهالة درجات أساسية للألوان تكشف عن مدى قدرات الإنسان وموهبته وعاداته وأخلاقه. وتوجد في هذا المجال درجات لا بسبب تداخل هذه الألوان.


إن الكائن البشرى مكون من طبقات كوكبية من الوعى الإنساني، يحرز في كل منها درجة معينة من الإدراك، وتشمل هذه الطبقات. التكوين البشرى.
  • الجسد الفيزيقي.
  • الجسد الأثيري.
  • الجسد العقلي.
  • الجسد الروحي.
ويتصل كل من هذه المستويات من الإدراك بطريقة ما بالألوان، الأحمر، والأصفر، والأزرق وترمز على التوالي إلى: الجسد المادي "الفيزيقي - الأثيري"، والجسد الروحي "النجمي - العقلي"، ثم الروح وهى الوعى والإدراك الروحي. ومن هذا الثالوث تنبثق الألوان الثانوية وهى البرتقالي والأخضر والنيلي والبنفسجي ونمزج هذه الألوان السبعة معا باللونين الأسود والأبيض يمكن الحصول على جميع الألوان الأخرى. وكل لون في هالة الإنسان يعكس مستواه من جميع الوجوه.

تصوير الهالة

في أوائل الستينات تمكن العالم السوفيتي سيميون كيرليان وزوجته من تصوير الهالة البشرية والنباتية أيضا عن طريق استخدام كاميرا ذات سرعة تــــــردد عالية باستخدام تيارات كهربائية عالية التردد لتحويل ظاهرة غير كهربائية إلى ظاهرة كهربائية حتى تبدو واضحة وتخضع للتصوير. إلا أن هذه الكاميرا كانت باهظة التكاليف وفي أوائل السبعينات اخترع مهندس أمريكي جهازا أقل تكلفة وأبسط استعمالا.


والكاميرات الخاصة بهذا الموضوع التي يمكنها تصوير الهالة التي تحيط بكل شيء حي من إنسان، وحيوان، ونبات قد بدد الشكوك حول وجود الجسم الأثيري الذي يسميه العلماء: (BIO - MAGNETIC ENERGY FIELD RADIATION) محال الطاقة المغناطيسية المشعة، كما أن هذه الكاميرا الجديدة تصور انفصال هذه الهالة الجسد عند حدوث الوفاة فإذا تعرضنا للاكتشافات التي صاحبت استعمال هذه الكاميرا؛ نجد أن الدكتور فرانك بارانوسكى العالم البارز في جامعة أريزونا في أواخر السبعينات قد ألقى ما يزيد عن ستة آلاف محاضرة في أجزاء متفرقة من العالم لنتائج اكتشافاته عن أعماق الإنسان العقلية والجسدية، وخاصة الهالة المشعة المحيطة بالجسد التي تكشف عن سمات الإنسان و طباعه وتفكيره وأخلاقه، وذلك بتحليل ما تدل عليه الهالة البشرية من حيث ألوانها وسمكها. وبمعنى أدق وأشمل تكشف الهالة الإنسانية عن التطور الروحي للإنسان. ويضيف نفس العالم في بحوثه:



"إن الهالة البشرية تتولد من داخل الإنسان حيث الطاقة النفسية، والمحبة القلبية، والانفعال العاطفي والرقة الحسية وهذا يعنى أن كل يوم يأتي بجديد عن المعرفة والفهم عن الإنسان. ومنذ عام ١٩٦٩ أخذت آلاف الصور بالكاميرا الجديدة للهالة البشرية وبدراسة طبيعة هذه الصور يمكن معرفة الكثير عن الإنسان، وما إذا كان الشخص يحس بالحب، ويتعامل مع الناس بالحب، أو حتى يمد الناس بالحب".


"إن أشياء غريبة تحدث للجسد حينما يكون الشخص مليئا بالكراهية بالكراهية والغضب، ولهذا فإن الثقافة الروحية توجه الإنسان نحو الحب وخدمــــــة الناس. فالحب هو المعنى الذى يمكنك أن تكسبه وتطوره وتشارك به الآخرين، وتسعى لخدمتهم".


وإن كانت الدراسات المتوفرة حتى الآن حول الهالة البشرية تدل على شيء، فإنه من المؤكد أن الانفعالات والظروف العاطفية والنفسية التي يتعرض لها الفرد يمكن أن تؤثر في ألوان المحالة البشرية وتغيرها. وإذا كانت دراسة الجينات قد لاقت اهتماما كبيرا في مجال البحث العلمي، إلا أن تأثير تغيير الإنسان لنفسه عن طريق زيادة الصلة والمعرفة بجوهر الديانات ونتيجة ذلك على تغيير خصائص الهالة البشرية، سواء لونها أو سمكها، وانعكاس ذلك على الصفات الجينية للإنسان، كل هذا يحتاج إلى دراسات بحثية، وتأملات عميقة لمن لديه الاستعداد أو القدرة أو المعرفة.

تعليقات