/> علم الفراسة (التوسم) الجزء الثاني علامات للتفرس

القائمة الرئيسية

الصفحات

اهم المواضيع

علم الفراسة (التوسم) الجزء الثاني علامات للتفرس

علامات للتفرس


الشعر:
خشونته تدلّ على الشجاعة، وكثرته على العنق والكتفين حمق، وعلى الصدر بلادة وعلى البطن شبق ونكاح، وعلى المصلب قوّة وشجاعة وكثرته في الحاجبين تدل على الغم والحزن، وإذا امتد شعر الحاجبين إلى الصدغين فنباهة وفضل، وفي اللحية نقص في العقل وخفة، وفي الرأس حرارة وسوء خلق، وفي العنة ذكاء وفطنة وصفاء، وكثرته على الساقين عقل وشجاعة وخفته فيهما عكس ذلك.

كبر الرأس:
تدبير وعقل وشجاعة، ونتوء الجبهة فهم وعلم، وضيقها غضب وغلظ جلدها وقاحة وبلادة، وصغرها واستدارتها جهل، وتساويها شرّ وخصومة، وبروزها مع العين كسل.

الأنف:
دقته وطوله طيش وخفّة وفطسه يدل على الشبق، وغلظته بلادة كالشفة، وقيل إنّ الأنف الطويل يدلّ على المكر والخداع، والأنف الذي يتحرّك يدلّ على الإزدراء والهزل، والأنف ذو الفتحات المتسعة يدلّ على الميل للفسق .

الفم: 
سعته شجاعة، وتفريق الأسنان ضعف، وطولها فهم، وقيل إن الفم المتّسع والشفتان الغليظتان السميكتان تدلّ على الفسق .

الأذن:
قيل إنّ الأذن الحمراء الكبيرة تدلّ على البله، وعظم  الأذن وطول الأنياب دليل على النبوغ.





العين:
غورها خبث واسودادها جبن، وميلها إلى أعين الحمير جهل وبلادة وتأنّثها ،شبق وجمودها مكر وجبن، وحركتها خداع وغدر وصلف وعظمها مع الحركة كسل ومحبة للنساء، وصغرها مع الحركة والزرقة سبق وركاكة ومكر وغدر، وامتزاجها بالزرقة والصفرة خبث طبع وفساد رأي، وإن غلب لون العين إلى الصفرة فخيانة ودليل شرّ وغدر، وإن كانت الصفرة مع السواد أكثر فغضب وحمق وسفك دماء، والبارزة والصغيرة شهوة وغدر والتي كعيون البقر حمق وجهل، والصغيرة الكثيرة الحركة مكر وحيلة، فإن غارت مع ذلك فالحذر الحذر من صاحبها وكسر الجفن سرقة ومكر واختيال وكذب وحمق.

وقيل في العيون:
الأعين السنجابية والشهل المبيضة تدل على البرودة والكسل والعين اللامعة السوداء الرطبة تدلّ على شهوة الزنى وشدتها والعين المتسعة الواضحة السداء تدل على الفكر والحدة، وقيل انه من المجربات أن العين الواسعة أكثر قابلية من الوجه تدلّ على شيء من البله، والعين الرمادية تدل على الحزم وكبر العقل، وقيل ان العيون الزرقاء تدلّ على الإخلاص والأمانة والشجاعة والمرح وأن العيون الكستنائية تدل على سهولة الانقياد والميل والسرور وصاحبها محبوب ويفضّل راحة رفيقه على راحته والعسلية تدل على أن أصحابها تحكمهم عواطفهم ويضحون بأنفسهم كثيراً.

الوجه:
كثرة لحمه كسل، وخفته شجاعة، وحمرته حياء، وقلة لحم الخدّ تدبير وعلم بالعواقب، وبروز عظم الوجه كسل، واعتدال قوّته رأي وانخساف الصدغين علم عقل، وامتلاؤها غضب، واستدارة الوجه جهل، فإن صغر فهو مكر وحيلة وحمق ودناءة وطول الوجه يدل على الوقاحة.

الصوت:
غلظه شجاعة، وسرعة الكلام طيش وحمق وسوء فهم، وعلوه حمق وسوء خلق وعدم حياء، وطول النفس ضعف همة، وغنّة الصوت خبث طمير وحسد.

العنق:
 قصره مكر وخبث وغلظة العنق تدلّ على الغضب والبطش، وطوله حمق وطيش وجبن وقيل ثخن العنق وقصره يدلان على القوّة ويدلان على الحمق، وقيل إن دقة العنق وطوله يدلان على الضعف وعلى الشبق.

الكتفان:
دقة الكتفين تدلّ على ضعف العقل، وارتفاعهما غضب، وقيل إن عرض الكتفين واتساع الصدر وبعد ما بين المنكبين دليل على قوة الجسم وضعف التناسل، وضيقهما يدلّ على عكسه.

الذراعان:
طولهما كبر ورياسة وشجاعة.

الكفان:
لينهما فهم وعلم، وقصرهما حمق، ودقتهما وقاحة ورعونة .

خطوط الأصابع:
إذا كانت شبه دوائر فإنّها تدل على سلامة الذات وطهارة الضمير وحبّ الخير، وإذا كانت مستطيلة تدلّ على عکس ذلك.

الظهر:
انحناؤه يدلّ على سوء الخلق، واستواؤه حسن

البطن:
عظم البطن يدلّ على محبة النكاح.

الكعبان والقدمان:
لطافتهما يدلان على المرح والخفّة وحسن العقل والفجور، ودقة الكعب يدلّ على الخبث، وغلظه على البلادة والشره.

الساقان:
غلظهما يدلان على البله.

الوركان:
غلظهما يدلان على ضعف القوة.

الخُطى:
قصرها وسرعتها يدلان على الهمة والتدبير.

الضحك:
 كثرته تدلّ على قلة الاعتناء بالأمور، واختفاؤه يدل على العقل والتدبير وقيل الضحكة التي يشرق بها الوجه بالابتسام وتبرق بنورها العينان تكون دليلاً على كرم الأخلاق وصفاء القلب، وقيل إنّ الذي يضحك بحلقه ويجعل معالم وجهه ثابتة هو شخص حذر يرتاب في الناس، وهو على نقيض من الشخص الأوّل، والذي يضحك بقهقهة عالية فإنه يدل على ضعف إرادته ويكون سهل الانقياد.

القامة:
انتصابها مع صفاء اللون يدلّ على الفهم والعلم والشجاعة، واعتدالها يدلّ على ذلك أيضاً.

وقد ذكر أرباب هذا العلم دلالات أخرى تدلّ على باطن الإنسان، نذكر منها :

متى كان الرجل منتصب القامة أبيض اللون مشرباً بالحمرة لين اللحم مفرج الأصابع عظيم الجبهة أشهل العينين كثير التبسم فهو فيلسوف حكيم عاقل حسن الرأي.

ومتى كان الرجل يميل إلى السمرة والسمن والكمودة وقحولة الجلد وتهيج الوجه، فلا يُقرب بحال .

وذكروا أيضاً إذا كان لون البشرة حائلاً فالبدن فاسد والأعضاء الرئيسية فاسدة وبياض الشفة دليل فوهات العروق واصفرارها بواسير وتشقيقها شقاق، تمرّط شعر الرأس وسقوطه فساد واحتراق وكدورة بياض العين منذر بالجذام، وكذا تهيج الوجه مع البحبوحة وجمود العين منذر بالسكتة أو الفالج، وقوّة حركتها بالصداع والسّل، وصغر الأذنين دليل سوء الأصل، ومتى كان على خده الأيسر شامة مستطيلة إلى الكمودة فإنه يسرق ويهرب وإن رأيت صدره منخسفاً فإنّه يقع في السلّ، وإن رأيت جلد كفّيه رخواً فإنّه ضعيف الكبد.

تعليقات