اليشب (الجاسبر)
من اللغة اللاتينية وتعني (دوار الشمس) ويحتمل ان يكون (المنقط) وهو اسم يطلق على جميع الأحجار الغير شفافة ذات الألوان الحية، وبعض العلماء يضعونه في مجموعة لوحده بسبب كثرة أشكاله وأنواعه من خلال مجموعة معدن الكوارتز وعادة ما يكون اليشب يحتوي على %۲۰% من المواد الغريبة التي تشكل لونه، لذا يكون اللون الواحد منه في غاية الندرة. وأما ألوانه الأخرى تكون مخططة أو منقطة، وذلك حسب المواد الغريبة.
%20-%20Copy.webp)
واليشب ينتمي إلى معدن الكوارتز، وبعد أقلها جمالاً على الإطلاق وأقل تلوناً وتغلب عليه الحمرة وقلة اللمعان، لذا فهو لا يحظى باهتمام الجوهريين في وقتنا الحاضر، ويتراوح لونه في الغالب ما بين أحمر قرمزي داكن أو أحمر ضارب إلى البني أو الأزرق أو اللون الأخضر بالذات الذي يعتبر : نادراً .
وكثيراً ما نلاحظ أنه يكون منقطاً ومطوقاً ويه علامات غير منتظمة. وقد أعجبوا به في العصر القديم خصوصاً المصريون واليونانيون والرومان الذين صنعوا منه الحلي والقطع التزيينية، واستخدم في أغراض الزينة يبيعونها مثل الأساور والخلاخيل، المصنوعة من اليشب لوقايتهم من الأذى.
أنواع اليشب
صنف العالم العربي الجواهري المعروف (بالتيفاشي) اليشب إلى ثلاثة أنواع وهي:
- الأبيض.
- الزيتوني .
- الأزرق المصبوغ : وهذا النوع ذكره الجواهريون على أنه لابس سويسري (Swiss Lapin) ويسوق تحت هذا الاسم، ولونه ازرق ولكن في الواقع ليس بغني وجميل مثل لابس الطبيعي.
وهناك عدة ألوان أخرى من اليشب وهي:
- الأحمر: وكان هذا النوع المفضل لدى قدماء المصريين، وكانوا يستخدمونه في صنع الخرز والتمائم وترصيع الحلي وصنع الجعران، وكانوا يحصلون عليه من عدة مواقع ووديان بالصحراء الشرقية.
- الأخضر : وكان هذا النوع شائعاً في العصور القديمة ذات الطابع الإغريقي. ويعتبر من أجود أنواعه.
- الأسود.
- اليشب الموشح (Riband Jasber) ولونه أخضر مخطط.
- اليشب المصري ولونه أصفر إلى بني وفيه علامات غير منتظمة، ويطلق عليه اسم (حبيات المصرية ويؤتى به من وديان الصحراء بالشرقية.
اليشب عند علمائنا : ورد ذكره عند العالم العربي ابن الأكفاني في كتابه القيم
بقوله: (ومنه مجلوب من بلاد الترك من ناحية ختن، وألوانه أبيض وأصفر وزيتي، وهو أفضلها.
وذكره العلامة الدمشقي المعروف (الشيخ الربوة) بقوله : (وأما اليشب فمنه أبيض بزرقة وأزرق ببياض وهو أخف وزناً وأرخى من اليشب جسماً.
ويقول الطبيب يحيى بن ماسويه في كتابه القيم الجواهر وصفاتها» بقوله: (يخرج مع الزمرد من معادنه، وهو شبيه به في اختلاف خضرته وصلابته ومائه، ولا يكاد يعرفه إلا البصير الحاذق.
خصائصه الفيزيائية
ينتسب اليشب إلى نظام التبلور السداسي ودرجة صلابته تقدر ما بين (٦,٥ إلى (٧) ووزنه النوعي ما بين (۲,۵۸) إلى (۲,۹۱) وزاوية انكسار الضوء فيه ما بين (١,٥٣ إلى ١,٥٥).
تواجده
يعتبر الاتحاد السوفيتي أهم منطقة لهذا الحجر ويستخرج منه بكميات كبيرة، بالإضافة إلى ألمانيا والهند والولايات المتحدة وهناك بلدان أقل انتاج وهي: فرنسا والبرازيل، وشمال أفريقيا، وإيطاليا.
تأثيره الصحي على الإنسان
التأثيرات الصحية لحجر الجاسير على أنواعه المختلفة يعتقد أن لحجر اليشب فوائد صحية عديدة، فهو :
- مفيد لضعف المعدة ولأوجاعها.
- ذو نفع لفم المعدة.
- يعالج مشاكل المريء.
- يتمتع بأثر فاعل على حرقة البول.
- - مضاد للنزف الدموي.
- يعمل على التحام الجروح والقروح.
- مقاوم للخناق.
- يساعد على تسهيل عملية الولادة.
- يكافح الهزال .
- يحافظ على سلامة الفم بمواجهة القروح.
- مضاد للانتفاخات .
- ذو نفع لقرحة المعدة.
- يزيد في طلاقة اللسان والفصاحة ويقوي الإدراك، ويعطي الاتزان والقوة على مواجهة العدو والدفاع عن الحق ويكسب قوة الاحتمال والمقاومة والصبر، وهو دليل السعادة الزوجية .
تعليقات
إرسال تعليق