القدرات التي تنطوي تحت مسمى الباراسايكولوجي
اولاً:
التحريك عن بعد :هو القدرة على تغيير أو تحريك المادة أو الطاقة أو المكان باستعمال العقل. أي تحريك الأشياء أو
لويها أو بدون أن يلمسها صاحب تلك القدرة وإنما يحركها بواسطة النظر
إليها فقط مثل الكتابة التلقائية أي تحريك القلم دو ن أن تسيطر عليه أعصاب اليد أو الإرادة أو حتى تحريك القلم تلقائياً.
ثانياً:
الرؤية عن بعد: يمكن أيضا تسميتها بالاستشعار عن
بعد، وهي القدرة على وصف حادث ما يقع في مكان بعيد لا يرى بالعين.
وبالإضافة إلى الرؤية هناك أيضا التذوق عن بعد والشم عن بعد والسماع عن
بعد أو الجلاء السمعي، والاحساس عن بعد. ولكن اسم الرؤية عن بعد يغلب
على جميع تلك القدرات لوجود الصورة العقلية التي يسهل تقييمها ورغم أن هذه الحالة غير مدروسة علمياً فإن العديد من أجهزة المخابرات مثل وكالة المخابرات المركزية الامريكية، تولت رعاية برامج عن
الباراسايكولوجي وخاصة الاستشعار عن بعد مثل برنامج ستارغيت.
ثالثاً:
الجلاء السمعي : ويقصد بالجلاء السمعي قدرة الوسيط الروحاني على سماع صوت معين يكلمه أو مقطع موسيقي من معزوفة، وقد يكون الجلاء السمعي طبيعيا أو تجريبيا يمكن اختباره لو تمت الاستعانة بجسم مجمع للصوت مثل القوقعة وغيرها بحيث
عندما يقرب أذنه منها يسمع صوتا عند فوهتها.
رابعاً:
الجلاء البصري : والتي تعني حدة الادراك والقدرة على
رؤية كل ما هو وراء نطاق البصر كرؤية قريب أو صديق يتعرض لحادث
بالرغم من بعد المسافة بينهما، وما إلى ذلك.
خامساً:
الاستبصار: بعد النظر أو معرفة الاحداث قبل وقوعها كتوقع موت رئيس دولة أو حدوث كارثة وغيرها من توقعات.
سادساً:
الاستبصار بالماضي : يصف هذا
المصطلح المعرفة بتفاصيل حدث من الماضي لم يتم التعرف عليه أو تعلمه أو
الاطلاع أو الاستدلال عليه بالوسائل المعرفية الاعتيادية " مثل كتب التأريخ او الوثائق او نقل الكلام مشافهة جيلاً بعد جيل وإنما بواسطة العقل فقط.
سابعاً:
الإحساس بلمس الأشياء : تشخيص
نفساني لشخص ما يتم بواسطة شيء يمتلكه ذاك الشخص. وهو شكل من
أشكال الادراك الحسي الفائق، الذي يتميز بامتلاك القدرة على القيام بروابط
صحيحة لغرض ذو تاريخ مجهول عبر اللمس المادي لهذا الغرض وهو نوع
من القراءة النفسية الخارقة إذ يقوم القارئ بالحصول على تفاصيل عن شخص آخر من خلال اللمس المادي لمقتنياته ذو قيمة
معنوية له كخاتم الزواج أو النظارات أو مفتاح السيارة، حيث يسود الاعتقاد بأن
الغرض مع الوقت يكتسب جزء من طاقة الشخص الحامل له.
ثامناً:
التزامن : مصطلح استعمله كارل يونغ كناية عن ترابط
ً معنوي بين حدثين يحدثان حدوثاُ مستقلاً أحدهما عن الاخر ولا يخضعان لقانون السبب والنتيجة، إذ أن الحدث الأول الذي لا يرتبط بأية علاقة مكانية أو زمانية مع
الحدث الثاني. أي هي الحوادث التي تحدث في نفس الوقت مثلاً: قد نفكر في
الاتصال بصديق حبيب وبعيد، وعندما نقترب من سماعة الهاتف إذا بمتصل هو
ذلك الحبيب وجاء تفسير يونغ لمثل هذه الاحداث بألفاظ مبهمة حيث قال: إن
هناك نظاما مجهولاً أو قوة في العالم أبعد من السببية. ونموذج النفس قادر على إظهار ذاته بشكل متزامن في نفس شخص ما وفي العالم الخارجي.
تاسعاً:
التصوير النفساني : أي قابلية طبع الأفكار على
شريط فوتوغرافي بواسطة كاميرا كظهور أشخاص لم يكونوا موجودين أصلاً وقت التصوير.
عاشراً:
التواجد في مكانين في الوقت ذاته :هو القدرة لشيء أو لشخص
على التواجد في مكانين مختلفين أو أكثر من مكان في الوقت
نفسه.
احد عشر:
الانتقال الاني للمادة ما
يعرف ب طي الأرض : هو انتقال المادة أو الطاقة من نقطة إلى أخرى بدون
تجاوز المساحة المادية الفاصلة بينهما.
اثنا عشر:
حمل والانتقال الغير طبيعي للأشياء : الانتقال غير الطبيعي
لشيء من مكان إلى آخر، ظهور شيء من مصدر مجهول، أو اختفاء شيء
ما.
ثلاثة عشر:
إشعال الحرائق ذهنيا
بالنار: قدرة تسمح لصاحبها بإحداث والتحكم بالنار بواسطة عقله يصف المصطلح القدرة على تحفيز ذرات الشيء مما
يسبب للشيء بتوليد طاقة كافية لتحويلها إلى شعلة من نار.
أربعة عشر:
الطيران النفسي الخارق : وهو الارتفاع
الخارق لجسم الانسان في الهواء.
خمسة عشر:
التعقب الاشعاعي الخارق للأجسام : تقوم
الاجسام بإصدار إشعاعات منفردة أو متميزة وتسمى الهالة ومصطلح
التعقب الاشعاعي الخارق يصف القدرة على الكشف عن مواد مخفية أو تحديد
مكان أشياء مدفونة أو تحديد مكان النفط، ومواد طبيعية أخرى ومياه جوفية أو حتى يورانيوم.
يتبع......
تعليقات
إرسال تعليق