الجزء الثاني من قائمة بالقدرات التي تنطوي تحت مسمى الباراسايكولوجي
أولاً:
رؤية المستقبل : هو شكل من أشكال الادراك
الحسي الفائق ،وهي القدرة على إدراك أمور ليست حاضرة للحواس، حيث يتلقى الشخص معلومات على شكل رؤية حول أحداث
مستقبلية قبل أن تحدث.
ثانياً:
التخاطر : هو مصطلح صاغه فريدريك مايرز عام 1882
ويشير إلى المقدرة على التواصل ونقل المعلومات من عقل إنسان الى اخر، أي
أنه يعني القدرة على اكتساب معلومات عن أي كائن واعي آخر، وقد تكون هذه
المعلومات أفكار أو مشاعر، وقد استخدمت الكلمة في الماضي لتعبر عن
انتقال الفكر ويضم التخاطر أنواعا كثيرة منها:
التخاطر المتأخر: انتقال الأفكار يأخذ فترة
طويلة بين الانتقال والاستقبال
التخاطر التنبؤي: انتقال الأفكار في
الماضي أو الحاضر والمستقبل بين إنسان إلى آخر
تخاطر العواطف : عملية
انتقال الأفكار والاحاسيس
تخاطر الوعي الفائق: هو المقصود الوصول إلى الحكمة الموجودة عند بعض البشر
ثالثاً:
قراءة الأفكار : ان اتقان هذه الصفة الغريبة يؤدي إلى القدرة على
معرفة ما يدور في عقل الانسان الاخر من أفكار، وأحيانا القدرة على تغييرها.
رابعاً:
الاتصال بالأرواح والجن : هناك مجموعة من الأشخاص لهم قدرة وقابلية للاتصال بالأرواح والجن في
أجسادهم ويسمون بالوسيط الروحي، واكتشف علماء الباراسايكولوجي أن الوسيط الروحي أو الشخص الممسوس بروح معينة تتكون لديه قدرات خاصة، لأنه
أصبح وسيطا بين الجن والانس، فتظهر عليه قدرات عالم آخر هو عالم الجن ولذلك أطلق علماء الباراسايكولوجي عليه اسم الوسيط، وكل وسيط له
قدرة معينة، تزيد أو تقل حسب الزمن أو الظروف المحيطة، كظاهرة الالهام
وعلاج الامراض، والكشف عن شخص مجهول او غائب وغير ذلك.
خامساً:
تجربة الخروج من الجسد أو الاسقاط النجمي : هو عيش الواقع، ولكن بجسم أثيري في محيط أثيري يسمى العالم الاثيري الخروج من الجسد يعد نوعاً من الطرح أو الاسقاط قريب جداً من العالم الحقيقي المادي غالبا ما يحدث أثناء تجارب القرب من الموت وهي عندما يخرج الشخص نتيجة حادثة مثل
حادثة سيارة، جراحة، أزمة قلبية، والخارجون من الجسد يكونون واعين بما يحدث في العالم الحقيقي في الوقت الحقيقي الخروج
من الجسد يختلف قليلاً عن الاسقاط النجمي والحلم الواعي وذلك بسبب
الرؤية بالوقت الحقيقي أي الوقت الحالي أي ليس في المستقبل وذلك يجعله قريباً من العالم المادي؛ وذلك لان الجسد النجمي يكون حاملاً كمية كبيرة من المادة الاثيرية.
هناك سببان رئيسان لحدوث ظاهره الخروج من الجسد: عندما يكون الشخص قريباً من الموت أو يكون معتقداً انه ميت وذلك يسبب انتقال كمية كبيرة من المادة الاثيرية إلى الجسد النجمي استعداد للموت, والسبب الثاني أن الشخص يكون لديه مراكز الطاقة نشطة تعمل على الشيء نفسه أي نقل المادة الاثيرية إلى الجسد النجمي .
سادساً:
الاقتراب من الموت : هي ظاهرة غير
طبيعية نادرة الحدوث. تتلخص ماهيتها في أن البعض ممن تعرضوا لحوادث كادت تودي بحياتهم قد مروا بأحداث وأماكن مختلفة منهم من وصفها بالطيبة والجميلة ومنهم من وصفها بالشر والعذاب من أكثر التشابهات التي
رويت في تلك الحوادث مرور الأشخاص بنفق مظلم حتى يصل
إلى نور أبيض لا يوجد تفسير علمي للظاهرة ولكن بعض العلماء حاول
تفسيرها على أن العقل الباطن هو من يفتعل تلك الاحداث وتلك الأماكن
لتسهيل عملية الموت ما يحدث النمط التقليدي لتجارب الاقتراب من الموت بعملية خروج للجسد
الاثيري من الجسم الفيزيائي، بعد ذلك تبدأ عملية اجتياز لنفق مظلم في نهايته نور ساطع ويخيل لصاحبه أنه في الجنة حيث يلتقي بأحبائهٌ الموتى فيرغب في البقاء كارها العودة إلى جسمه المادي، لكنه يسمع صوتا ما أو يخبره
أحد أحباؤه الموتى أن عليه العودة وأن ساعته لم تحن بعد أولا يزال هناك
الكثير من المهام التي يجب عليه القيام بها.
سابعاً:
الادراك الحسي الفائق : وتعَّرف بأنها مجموعة من
التأثيرات الخارجية تنتقل بواسطة غير معروفة ويتم استلامها في منطقة غير
معروفة في الدماغ على شكل إحساسات خاصة. وهي على أنواع، منها: التخاطر والجلاء البصري والإدراك الاسترجاعي والاستشعار.
ثامناً:
توارد الأفكار: وهي ظاهرة انتقال الأفكار والصور العقلية بين شخصين من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمس لقد اهتم الباحثون بهذه الظاهرة بشكل
استثنائي فاستحوذت على أكبر نسبة من البحث التجريبي الذي قام به العلماء
على الظواهر الباراسكولوجية ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة
شائعة بين عدد كبير نسبيا من الناس العاديين الذي ليست لهم قدرات خارقة
معينة وفعلاً نجد أن معظم الناس يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت
نوعا من توارد الأفكار بينهم وبين أفراد آخرين والملاحظة المهمة التي لاحظها
العلماء من تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الافراد الذين
تربط بينهم علاقات عاطفية قوية، كالأم وطفلها والزوج وزوجته.
تاسعاً:
الادراك الاسترجاعي : يقصد به القدرة على
معرفة أحداث الماضي من دون الاستعانة بأي من الحواس أو وسائل اكتساب
المعلومات التقليدية ولما كانت الفيزياء الحديثة تعد (الزمن) بعداً رابعاً إلى
الابعاد الثلاثة التي تتحرك فيها الاجسام وتتشكل منها فان العديد من علماء البارسايكولوجي يعتقدون أن هاتين الظاهرتين تمثلان تغلب على
حاجز الزمن فالإدراك المسبق هو تجاوز الحاضر نحو المستقبل، بينما الادراك
الاسترجاعي هو حركة عكسية في بعد الزمن نحو الماضي.
عاشراً:
الاستشعار : هو القدرة على اكتساب معلومات عن حادثة بعيدة أو جسم بعيد من غير تدخل أية حاسة من الحواس وكما يعد الباحثون
ظواهر الادراك المسبق تخطي لحاجز الزمن فانهم يرون في الاستشعار تخطي لحاجز المكان هذه الظاهرة أيضاً هي من الظواهر التي تم إخضاعها لبحوث
علمية مكثفة، ومن أشهر التجارب على هذه الظواهر تلك التي قلم بها عالمي
الفيزياء هارولد بتهوف ورسل تارغ في مختبرات معهد بحث ستانفورد حيث تم
اختبار قابلية أحد الأشخاص الموهوبين حيث كان يطلب منه وصف تفاصيل
مكان ما، بعد أن يعطي موقع المكان بطريقة خطي الطول والعرض كان هذان
الباحثان يختاران أماكن تحتوي على معالم لا توضع عادة على الخرائط لضمان
أن لا يكون الشخص الذي تحت الاختبار قد شاهدها قبلاً وكان قادراً على
وصف الكثير من هذه الأماكن بدقة شديدة أكدت امتلاكه لقدرات فائقة.
احد عشر:
التنويم المغناطيسي : هو حالة ذهنية وهادئة ومسترخية، ففي
هذه الحالة يكون الذهن قابل بشكل كبير للاقتراحات والايحاءات التنويم
الايحائي هو حالة طبيعية جدا، ويمكن القول بأن كل شخص سبق ومر بتجربة
كهذه فعندما تستغرق في قراءة كتاب معين، وعندما تركز كل التركيز بمشهد
أو فيلم معين، وعندما يغرق ذهنك بالأفكار والتركيز بموضوع معين، فهذه كلها
حالات طبيعية من التنويم الايحائي، حيث ينصب التركيز الذهني الشديد الذي
يضع كل الأشخاص والاشياء من حولك خارج نقطة التركيز تلك وقد لعب
التنويم المغناطيسي لألاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواة فحسب
(منظمة الصحة العالمية) 90 %من عامة الناس قابلين للتنويم الايحائي.
اثنا عشر:
الهالة الضوئية او الجسم الاثيري : وهو ظهور الروح متجسدة في
جسم مرئي أو شبه مرئي الهالة عادة تأخذ الشكل البيضوي حول اجسامنا ويمكن تعريفها ببساطة : انها
تلك الحقل الطاقوي الذي يحيط بالكائنات، وهي ذات طاقة منبعثة يمكن قياسها إذ انها تعطي ضوءً وحرارة كما أنه بالإمكان قياس ذلك الضوء من خلال أجهزة متخصصة في هذا المجال وبالتالي يمكن قياس الحرارة عبر عملية
التحسس الحراري واذا توفر لنا المدخل إلى صورة حركية للهالة المحيطة بنا فإننا نرى انها في حالة حركة متواصلة ونظراً لكونها جزءاً لا يتجزأ منا فهي عضوية وكذلك فإنها تتغير تبعاً لتغيرنا عندما يشعر المرء بالسعادة تصبح هالته أكبر واكثر إضاءة هذا كما أنها تدل على صحتنا الجسمانية والنفسية,
فإذا كنا مرضى أو محزونين فإنها تميل للانكماش أي انها تصغر لتصبح مظلمة .
ثلاثة عشر:
ظاهرة ديجا فو او ديجاڤو : كلمة فرنسية تعني
(شوهد من قبل) في إشارة إلى ظاهرة أُطلق عليها هذا الاسم من قبل العالم
إميل بويرك في كتابه مستقبل علم النفس ويقسمها بعض علماء النفس إلى ثالثة أنواع: (تم رؤيته سابقا) (تم الشعور به سابقاً) (تم زيارته سابقا) و ديجا فو هي الشعور الذي يشعر به الفرد بأنه رأى أو عاش الموقف الحاضر من قبل يلازم هذه الظاهرة شعور
بالمعرفة المسبقة وشعور بالرهبة والغرابة أو ما سماه عالم النفس فرويد
بالأمر الخارق للطبيعة التجربة السابقة التي يهيأ لنا بأننا عشناها عادة ما تكون زارتنا في أحد أحلامنا ولكن في بعض الحلات ثبتت بأن فعلاً ما نشعر بأنه موقف سابق قد كان حقيقة ووقع في الماضي والان يعاد.
اربعه عشر:
اللمس العلاجي او العلاج باللمس : وهي القدرة على الشفاء وتخفيف
ً الالام والقلق أي إحداث تأثير في جسم المريض بحيث يتحسن تحسنا كلياً أو جزئيا ، دون وجود واسطة مادية حيث يقوم ممارس هذه القدرة على وضع يده على المريض أو حوله أو بالقرب منه، بحيث يكون قادر على التلاعب بحقل الطاقة الخاص بالمريض وهناك عدة أنواع:
الشفاء عن بعد : دون اتصال مادي مع المريض.
العلاج باللمس : العالج باللمس أي
وضع اليد على المنطقة المصابة.
الجراحة النفسانية : استئصال جزء مصاب من جسم المريض دون الاستعانة بأدوات مادية.
تعليقات
إرسال تعليق