التحريك النفسي
هو الفعل الخارق، مصطلح وضعه جي، بي، راين، يشير إلى التأثير المباشر للعقل على منظومة مادية بدون توسط أية طاقة فيزيائية معروفة وهي ظاهرة تعتبر مظهراً فيزيقياً لحقيقة موضوعية أعم منها وهي إمكان تأثير العقل في المادة الصلبة تأثيراً مباشراً كتحريك الجمادات او حتى الكائنات الحية او تحطيم او لوي الحديد الصلب او كسر الأشياء بمجرد النضر لها او تحريك الصور المعلقة في البيت او الثريات وتطول القائمة.وتأتي هذه الحركة انطلاقاً من هيمنة الذهن على المادة، أي القدرة على تحريك الأشياء أو التأثير فيها عن بعد بدون استخدام أي من القوى الفيزيائية وبعض الذين يدعون امتلاك هذه القدرة الفائقة يستطيعون تحريك بعض الأشياء المادية الصغيرة كالملاعق والشوك والسكاكين في حين ان التراث الصوفي بقصص وحكايات عن أناس لهم قدرة تحريك (الموجودات الكونية)، تفوق حدود العقل والاحتمال وتتجاوز الخيال الإنساني ذاته.
فقد روي عن إبراهيم بن أدهم: أنه كان يحرك الجبل بإشارة من إصبعه رحمة العديد من الروايات (العجائبية) التي تنسب إلى إبراهيم بن أدهم وقد لجأ البعض إلى محاولة تفسير هذه الفعالية الخارقة عبر المقام الروحي الرفيع لدى بعض الصوفية وهو مقام (التمكين)، ونجد أن ذا النون المصري يرجع كرامة تحريك الأشياء إلى مكانة الصوفى عند الله.
بحيث تطيعه الأشياء، وقيل أنه حاول إثبات ذلك عياناً ، إذا أمر سريراً أن يدور في زوايا البيت الأربع ففعل ويعلل السهروردي ظاهرة امتثال الأشياء حركة وسكوناً للولي الصوفي:
(فللنفس آثار في المادة، وهي مطيعة لها، سيما النفس الطاهرة القوية، عملها شديد القوى، ذو مرة لا يتناهى، فتطيعها المادة.. وإذا طرب اخوان التجريد في مواجيـدهم عملوا أموراً غريبة وحركوا تحريكات يتقاصر غيرهم عنها .. وقد جرب من ساير الناس قدرتهم عند طربهم على مالا يقدرون عليه في حال غيره، فكيـف مـن لـه عـروج وشهود وقبول نور عقلي؟، فأخوان التجريد أطاعتهم الهيولي، فلا يستبعد منهم أن يحدث بدعائهم وباء استسقاء زلزال خسف او استشفاء).
ويتفق ذو النون المصري مع السهروردي في التفسير، حيث يرجع كرامة تحريك الأشياء إلى مكانة الصوفي عند الله ، بحيث تطيعه الأشياء ومن بين الحكايات التي جاء ذكرها في جامع كرامات الأولياء كان الشيخ علي بن وهب يحرث في وقت، فكان لا يمس (الفدان) بل أنه كان يقول له: (أمش) فيمشي و(قف) فيقف.
(فللنفس آثار في المادة، وهي مطيعة لها، سيما النفس الطاهرة القوية، عملها شديد القوى، ذو مرة لا يتناهى، فتطيعها المادة.. وإذا طرب اخوان التجريد في مواجيـدهم عملوا أموراً غريبة وحركوا تحريكات يتقاصر غيرهم عنها .. وقد جرب من ساير الناس قدرتهم عند طربهم على مالا يقدرون عليه في حال غيره، فكيـف مـن لـه عـروج وشهود وقبول نور عقلي؟، فأخوان التجريد أطاعتهم الهيولي، فلا يستبعد منهم أن يحدث بدعائهم وباء استسقاء زلزال خسف او استشفاء).
ويتفق ذو النون المصري مع السهروردي في التفسير، حيث يرجع كرامة تحريك الأشياء إلى مكانة الصوفي عند الله ، بحيث تطيعه الأشياء ومن بين الحكايات التي جاء ذكرها في جامع كرامات الأولياء كان الشيخ علي بن وهب يحرث في وقت، فكان لا يمس (الفدان) بل أنه كان يقول له: (أمش) فيمشي و(قف) فيقف.
وفي مقابل الإرث الصوفي الذي يسعى دوماً إلى تأكيد تفسيراته لهذه الظاهرة بقوة تأثير الروح في المادة، فثمة شواهد معاصرة عن هذه الظاهرة، بما في ذلك القدرة على إيقاف الساعات وتشغيلها بلا سبب ظاهر، وسقوط اللوحات المعلقة على الحائط وقذف الصحون والأواني وتحرك الأشياء بشكل ملحوظ في اليقظة او عند بداية النوم هذه الظواهر التي تعزي في نظر العامة إلى أن البيت مسكون بالأشباح او الجن .
وقد يكون السبب الحقيقي هو وجود تحريك الأشياء لدى بعض سكان المنزل، خاصة من الأطفال دون سن الحلم، ولا نقصد ان الجن لا يستطيعون فعل مثل هذه الامور ولاكن الاحتمالات واردة في هذا الشأن كما أن بعض علماء الآثار لا يستبعدون أن تكون هذه الطاقة قد استخدمت كلياً أو جزئياً في بناء المعابد والأهرامات القديمة التي يصعب على التكنولوجيا المعاصرة إنشاء مثيلاتها في الوقت الحاضر.
تعليقات
إرسال تعليق