الزيركون (الزرقون)
يسمى هذا الحجر بأسماء عديدة، منها : الزركون أو الزرجون, الأسباذشت تسمية عربية قديمة الزركون كلمة ذات أصل فارسي ومعناها لون الذهب , حجر سيلان.
يشتهر الزيركون بشفافية لونه التي تجعله قريب الشبه جداً بالماس. ولذلك كان الزيركون يستخدم كبديل للماس سواء أكان ذلك عن عمد أم على سبيل الخطأ، وعلى الرغم من شفافيته في حال نقائه؛ فإن الشوائب سوف تتسبب في صبغه بعدة ألوان من قبيل الأصفر، البرتقالي، الأزرق، الأحمر، البني، الأخضر.
وتتم معالجة الأحجار البنية الواردة من تايلاند فيتنام وكمبوديا بالحرارة لتغير لونها إلى الأزرق أو جعلها شفافة اللون وهما اللونان الأكثر شيوعاً في تصنيع المجوهرات وتستعيد هذه الأحجار لونها الأصلي إذا ما تم تسخينها مرة أخرى.
أما إذا تم تسخين الزيركون الأزرق في وجود الأكسجين فإن لونه يتحول إلى الأصفر الذهبي؛ ويمكن تمييز الزيركون من الماس حيث أن الأول يمتاز بانعكاسات مزدوجة، كما أنه ليس في صلابة الماس حيث أن أطرافه تبلى وتبرى ويتم تقليد الزيركون إما باستخدام الزجاج الشفاف أو الإسبينل الصناعي وتحتوي بعض أنواع الزيركون على المواد المشعة من قبيل الثونيوم واليورانيوم والتي تتسبب في تكسير التركيب البللوري للزيركون وتعرف الأحجار القليلة للتلف على أنها النوع الرديء أما الزيركون غير القابل للتلف يسمى بالنوع المميز للزيركون.
اماكن تواجده
توجد البلورات التي تتمتع بخصائص الأحجار الكريمة ذات قيمة عالية في صورة حصيات داخل الرواسب الغرينية وكانت سريلانكا ولا زالت على مدار 2000 عام مصدراً هاماً للزيركون؛ كما يرد الزيركون من بورما تايلاند، کامبیودیا، فيتنام، أستراليا، البرازيل، نيجيريا، تنزانيا، فرنسا.
قال أحمد جواد السويكت
الزرقون كلمة فارسية معربة وتعني (لون الذهب)، أو كلمة (زركون) وتعني بالعربية : اللون القرمزي .
والزرقون حجر نصف كريم جذاب، وبذلك يلحق بالأحجار الكريمة ويكون جوهراً من بين المجوهرات وله شفافية بحيث يعطي لمعاناً وبريقاً ووهجاً مماثلاً لبريق الألماس بحيث يمكن تقديمه لغير المختصين على أنه الماس، ويمن تمييزه عن الألماس بسهولة لأن صلابته أقل وأكثر قابلية للكسر من الألماس وقد يكون في بعض الأحيان عديم اللون، ولا توجد صفات معينة للزرقون بسبب كثرة ألوانه، على أن معظم أنواعه تستخرج من الرواسب النهرية.
وللزرقون خواص علمية كثيرة يعرفها الخبراء، وخصوصاً نوعان هما : الزرقون العالي وهو المستخدم في المجوهرات وهذا النوع قد يتحول إلى النوع المنخفض عن طريق الانحلال الذري الإشعاعي، ويمكن للحرارة أن تعيد النوع المنخفض إلى النوع العالي. وهناك خاصية أخرى للزرقون وهي امتصاص الطيف، وقرائن انكساره أكثر ارتفاعاً بعد الألماس، كما أنَّ الانكسار الثنائي فيه شديد الارتفاع بحيث تظهر عند فحصه بمكبر الوجهيات السفلية في الحجر وكأنها مضاعفة.
أنواع الزرقون
- الأصفر.
- الأحمر.
- الأخضر الفاتح .
- الأخضر الغامق.
- البرتقالي.
- الأزرق السماوي.
- البني.
- البني الذهبي .
- الأخضر المصفر .
- عديم اللون الشفاف.
الزرقون الصناعي والتقليدي
تأثيره الصحي على الإنسان
متى يُستعمل هذا الحجر
- حالات الحساسية (على أنواعها المختلفة).
- الأنيميا (بأشكالها المتنوعة).
- الرعاف (النزف الأنفي).
تعليقات
إرسال تعليق